عبدة الدرهم - ياسر التويجري

أنفجعت برحلة التفكير في عرض المسير
والتغى قيد التوجد من حياتي وانطوى

والمصيبه كل مافقد شي ف عيوني مثير
ماتوجد لين كفي دون حقي تلتوى

المهم إني كسرت السلم في صفو الغدير
والوكاد إني شربت المر واكلت الهوى

هيه ياللي ماحسبتي أي معنى للأسير
ليه يوم إنك رحلتي ماخذيتي هالنوى

أنتحرتي بي بدايه وانتصرتي بي أخير
والعشم اكبر وانا اللي احسب ان احنا سوى

شلت حبك وسط صدري وانوسم باقصى الضمير
لين أشرف ذيب قدرك فالمعاليق وعوى

أهتدالي دربك المظلم وأنا ماني غرير
واستوى لي في عيوني يوم قلبي إستوى

عذري إن الصدق مبدأ.. وأنكشفت إني فقير
وعذرك إن الطعج ملجاء للهروب من الخوى

عيبي إني ماجمعت القرش لليوم العسير
وعيبي إن الضيف عندي هو رفيع المستوى

أذبح الحيل السماني من خروف ومن بعير
مهتوي والطبع يغلب يوم غيري ماهتوى

ماشتغلت من المناصب غير في منصب خفير
والصحيح إني عقيد القوم في رتبة لوى

أدري إني ماملكت المال لكني أمير
دام رأسي من عرفتك فوق كتفي ماهوى

وأنتي اللي كل همك بالتذاكر والمطير
والسفر وازعاج قلبٍ من فراقك انكوى

تعبدين المال وأنتي فوق يابنت الوزير
ومن ولدتي ماكسرك الجوع وأحتجتي دوى

ودي اسأل دام عندك مارد.. وجمه .. وبير
ليه تجفيني وأنا اصلاً ماطلبت الإرتوى

أسمعيني واحسبيني ناصحٍ وإلا نذير
وأفهمي قولٍ أقوله قبل شاعث وشعوى

منتكس عبد الدراهم لو يصير اللي يصير
فالأحاديث الصحيحه والبخاري من روى