الوفاء للمدرسة - جابر الشكرجي

عبد الحسين أبو شبع

چنت حي وانخاف من نكتب شعر

خاف تضحك من شعرنه اعلينه

مو غبت يا بو علي صار اشكثر

انريد نكتب وانته متخلينه

مدرسه وچلمات متمر اعله بال
مو كتابه.. حفر عالصبوره

صوره من الواقع وحتى الخيال
انرسمت ابلون الحقيقه الصوره

حته من يبني قصوره اعله الرمال
اتگوم تتحجر رمال قصوره

چم ألف بركان كلسا ينفجر
وعشگ بين الجرح صار وبينه

هاللَّه هاللَّه اشيحمل اشكبره الصدر
اضلوع صدره ايحدَّن السچِّينه

هوَّه هذا عبد الحسين وبعد
هوَّه مو قصَّة شعر وحچايه

ولا نكت وألغاز وأرقام وعدد
ولا بديهيات مدهدايه

هذا كومه اجروح للدنيا انولد
ورَضِّعَنَّه ميت الف سلايه

اتگمط ابزنجيل قيده وينعصر
وضحك بوجوه الذي امچتفينه

هزَّة الكاروك وكحه امن الزغر
ظلَّت اتهزَّه ابجميع اسنينه

معجزة آلام وهموم وضياع
وعزف ناي ايهيِّج ارماد الحزن

وچلمة امحبين ساعات الوداع
ودمعة المظلوم وتوجّ بالجفن

تدري ما يوگع النايم على الگاع
ورسمت روحك شبابيچ السجن

ردت باب السجن بيدك تنكسر
وتكسر القيد الگصه بإيدينه

عمت عين الوكت غاب اشچم بدر
اعمه صار الوكت راحت عينه

هذا حزن البيك من يوم الحسين
جرح من عاشور ما بطَّل نزف

اتعلمت من كربله واصبح يقين
دم اليضحي سواگي وما يجف

غمض ابراحتهن اعيون الثنين
انته رايه لكربله ولازم ترف

انته منبر خالد وآية ذكر
وانته قاموس الحچايه الزينه

أحس گاع النجف گامت تعتذر
ضمّتك مشعل ضوه لوادينه