غزاله - حكمت الناهى

عند صلاة الفجر تآملت الطبيعه فرآيت غزاله
بنيه بآمان تلعب تلهو تتبختر بلا عجاله
بين آشجار وورود سبحان خالق هذه الهاله
في الحقيقه آول مره آرى مثل هذى الحاله
سهوت هل نالو مني آهذه الجنه لا لا محاله
عجبت وتذكرت فرآيت الفرق كبير
بيننا وبينهم حتى في التفكير
حيواناتنا خائفه مذعوره لا تحسن التدبير
وحيواناتهم لها هويه ورعاية صحيه وتقدير
وفي كثير من الاحيان يكون الكلب اوفر حظ من الانسان
واجزم ان ما يصرف على كلب نتحسر عليه باالاوطان
آوطان بلا رعاية صحيه ولاتحترم الادميه
وكثير منا ليس لديهم شهادة آحوال مدنيه
وان ملكوها فهم بدون جنسيه
وقد يكونو بلا هويه
الاوراق الثبوتيه لا تحل القضيه
المسآله اننا بدآنا نفقد الانتماء لللاوطان
فيصبح حينها التراب والناس سراب بلا عنوان
لاننا بلا انتخابات و حقوق انسان
وان السياف البوهيمي الجبان
يتوعدنا آن فكرنا بالعصيان
يا اعراف السماء اين العدل والميزان
آطالب الرئيس ان يمنحني حق كلب آوروبي
ورعايه صحيه وآن امارس الانتخابات بحريه
واحقق ذاتي الشخصيه بلا قمع وبربريه
وآن يكون لدينا رآي و رآي آخر بلا حناجر مخصيه
خفض الله الرئيس والطماطم والبصل والسلام على البريه
غارت ذبابه على حفظ وتغير جوهر القضيه