ندبَ الريّاح - بدر الصفوق

الساعه أربع توّه الشارع غفى لكن صحيت
جيت أسرج الفجر وتلعثم سيد الحرف وذوى

قلت أستبيح الصبح لكني تهاونت ولقيت
ندب الرياح بداخل ضلوعي وترتيل الهوى

واللي تمج الصبح من فمها وتذكر مانسيت
ماعلمتني أرشف الظلما مع من هو غوى

بنتٍ تحاول كيف تستنبط من الأهات ليت
وإلا تطرز هودج الفرقى بأسارير النوى

البارحه كلي هنا وحدي ورغم الألف بيت
اللي تجوس بخافقي ضيقه وملعونة ثوى