نقرة الصيد - تركي الديحاني

بيني وبين الشعر احلى المواعيد
جيني الفكره واجي واقتطفها

اخذت من جمل الشواعير تأييد
من دون تعرفني وانا ماعرفها

الفكر مدفع والمشاعر بواريد
ونوادر الابيات اضبط هدفها

اقولها واردد البيت ترديد
الشعر نغمه جادها من عزفها

وياما حلى خوة نشامى صناديد
خوة شرف مايوم ينقص شرفها

ابسطهم اللي سمعته دايم تزيد
ونفسه عن الزلات زايد صلفها

نسل الرجال الطيبين الاماجيد
اللي معادن طيبها من سلفها

الاجودي ودك يخاوي اجاويد
ويمسك عنان المرجله ويعسفها

ابرك من مخاوى سبندي ورعديد
ناسٍ خساره لو تلعن جدفها

الضايعين الساقطين المقاريد
اللي تنفّش ريشها في غرفها

واللي ينشدني يحب الاناشيد
اقوله سلم المناعير شفها

لابكّر الوسمي وجا حزة الصيد
وقفت لواهيب الشموس وقرفها

وجاك المطر والسيل فوق الاخاديد
وتشبّعت قيعانها مع جرفها

والعشب والنوّير متسيّد البيد
والارض مغروره وزايد ترفها

شرقٍ من الصمان في نقرة الصيد
ورحنا انبنّي خيامنا في طرفها

وطيورنا تشلع مع الجو وتصيد
والبل تلاقي بالمفالي علفها

والكبش يصلخ بين جول المفاريد
والنار حيّه حي منهو شعفها

كلٍ يأكد هبة الريح تاكيد
فطره من الرحمن مانحترفها

وقمنا نسولف بالشعر والقواصيد
هذا يسميها والاخر وصفها

نسمع ابو مشاري ونسمع ابو زيد
وكلٍ من الونسه غترّه حذفها

ماهي سوالف في نجاح المساعيد
اللي على الشاشه تعضعض شففها

جلسه معاهم كنها ليلة العيد
ناسٍ على النوماس زايد شغفها

هذي الحياه ولاحياة المناقيد
ياحظ منهو عاشها والتحفها

وياللي تنشدني تحب المناشيد
جرب حياة الطيب ثم تعرفها