الحاج متولّي - حمد السعيد

الله يذكر زمان فات له سيره
اسمع بذكره وانا ما عشت به كلي

بقول يمكن تلاحقنا مواخيره
وقت فيه الرجال تقوم وتهلي

ماهوب الحين لا دشو مسايره
رحب وهو مرتكي والحنج متدلي

بلشان بشيشته ويجر تعميره
زوله وشكله ابد كنه يزولي

وان قالوا افلان عند الباب في حيره
طنش تسمع بقولة خله يولي

ما يقظي الازمه لو انها صغيره
ما جذ ذبح في حياته غير قلب الي

يتعب على كشخته يا قو تبزيره
يا قو بخله على الطولات ومقلي

يا كثر ربعه وهو حاله مثل غيره
وان جيت للحق تبي تاخذ وتبي تخلي

موكلهم في ناس كلها غيره
لا شك بعض الطبايع ما يجوزن لي

اكثرهم اللي يدوج في بناطيره
وراعي الدشاديش متخلف ومختلي

واحدهم اذا جاك قصاته وتخصيره
يضيع هو مقبل والا انه مولي

وسط القهاوي ضروري صار تحظيره
بالصالحيه تعال وشوف يا مهلي

هذي طويله وهذي كنها قصيره
ما دام بيدينه الجوال متسلي

ملت عجوزه تسدد فواتيره
وهو سوات الكديش ينام ويفلي

الوضع واضح ولا يحتاج تفسيره
ابي اختصر السوالف زودة غلي

لا شك ودي قبل لا افضها سيره
ابقول ما دام الجمهور يرسلي

اصدق شعوره وتصفيقه وتعبيره
وان عودته للحقائق وان تهيلي

حريم الوقت تعميره بتدميره
يا ق منهي تحفظ البيت وتصلي

هن سبت المشكله هن كل تفكيره
كم واحدن عرضنه صادق الذلي

ماعنده غير خدامه وتاشيره
وغير المصاريف قل وش عندهن قلي

السوق والحش وابلش كل تاخيره
اسمع من الناس وناس جت توصلي

والله ما يذبح الحرمه بها الديره
الا ثلاث ثبات ما يتخيلي

كبر العمر وانشدوني وايضا الغيره
وانك تسوي سوات الحاج متولي

اخذو عليهن حريم وعلها خيره
شوفوا بالتمثليه حيل متسلي