عجبتُ من طرفي وخدّ المليح - ابن نباتة المصري
عجبتُ من طرفي وخدّ المليح
كلاهما هذا بهذا جريح
هذا دمُ الراح ِبه واقفٌ
و ذا دمُ الأدمعِ فيه يسيح
تغزلي المنظوم فيه وفي
سلطاننا الناصر نظم المديح
في دعة ِ الله وفي حفظه
مسراك والعود بعزم نجيح
يا موعداً منه بقرب اللقا
قابلتنا اليوم بصبحٍ صبيح
لو جازَ أن تسلكَ أجفاننا
اذا فرشنا كل جفن قريح
لكنها بالبعدِ معتلة ٌ
و أنتَ لا تسلك غيرَ الصحيح