وسارقٍ لمعاني الشعر منْ ليَ لوْ - الهبل
وسارقٍ لمعاني الشعر منْ ليَ لوْ
رأيتُ أشلاه في أظفار ذي لبدِ ؛
لو أنَّ من نظم المعنى تصورهُ
شبلاً لأخرجهُ من غابة ِ الأسدِ ؛
أهينٌ أنّ معنى ً بتّ أنظمهُ
ما دارَ قبليَ في فكرٍ ولاَ خلدِ ..
أحدو إليهِ القوافي العونَ وهيَ إذاً
ما بينَ مقتربٍ مني ومبتعدِ ..
وبعتُ من أجله نومي ؛ ويأخذه
منْ نامَ عنْ تعبي فيهِ وعن سهدي