وأغنَّ مسكيِّ لإهابِ، ووجههُ - صفي الدين الحلي

وأغنَّ مسكيِّ لإهابِ، ووجههُ
يُبدي جَمالاً زانَهُ الإشراقُ

راقَ العيونَ بمَنظَرٍ ذي بَهجَة ٍ
ونَواظِرٍ منها الدّماءُ تُراقُ

فكأنّهُ لمّا تَكَامَلَ حُسنُهُ
ورنتْ إليهِ بطرفِها العشاقُ

من فرطِ إحداقِ العيونِ بحسنِه،
خلعتْ عليهِ سوادها الأحداقُ