وزرقاء في لون السماء تنبّهت - عبد الجبار بن حمديس

وزرقاء في لون السماء تنبّهت
لتحبيكها ريحٌ تهبّ مع الفجرِ

يشقّ حشاها جدولٌ متكفلٌ
بسَقِي أُلْبِسَتْ حُلَلَ الزهر

كما طَعَنَ المقدامُ في الحرب دارعاً
بِغَضَبٍ فشقّ الخصرَ منه إلى الخصر

يريك رؤوساً منه في جسم حية ٍ
سَعَتْ من حياة ٍ في حدائقهِ الخضر

فلا روضة ٌ إلاَّ استعارت لشكره
لسانَ صباً تُسري مطّيَّبة َ النشر