نظرتُ إلى حُسْنِ الرياض، وغيمُها - عبد الجبار بن حمديس

نظرتُ إلى حُسْنِ الرياض، وغيمُها
جَرَى دَمْعُهُ منهنّ في أعين الزّهْرِ

فَلَمْ تَرَ عَيني بينهما كشقائقٍ
تبلبلها الأرواح في القضب الخضر

كما مشطتْ غيدُ القيان شعورها
وقامتْ لرقْصٍ في غلائلها الحُمْر