ما جذعُ سوءٍ خربَ السوسُ أصلهُ - الأخطل

ما جذعُ سوءٍ خربَ السوسُ أصلهُ
لما حملتْهُ وائلٌ بمطيقِ

تُطيفُ سَدوسٌ حوْلَهُ، وكأنّها
عِصِيُّ أشاء، لُوّحَتْ بحَريقِ

جمادُ الصفا ما إن يبضُّ بقطرة ٍ
ولَوْ كانَ ذا زرَّاعَة ٍ ورَقيقِ

فإن نعفُ عنْ حُمران بكرِ بن وائلٍ
فما إنْ لَنا سُودانُهُمْ بصَديقِ