فِدًى لابنِ حِصْنٍ ما أُرِيحُ فإنَّهُ - الحطيئة

فِدًى لابنِ حِصْنٍ ما أُرِيحُ فإنَّهُ
ثِمَالُ اليَتَامَى عِصْمَة ٌ في المهالكِ

سما لعكاظٍ من بعيدٍ وأهلها
بأَلْفَيْنِ حتى دَاسَهُمْ بالسَّنَابِكِ

فباع بنيه بعضهم بخشارة ٍ
و بِعْتَ لِذُبْيَانَ العَلاءَ بِمالِكِ

وقومٍ لَحَا لَحْوَ العِصِيِّ فأصبحوا
مراميل بعد الوفر بيض المبارك

و بكرٍ فلاها من نعيم غريزة ٍ
مُصَاحِبَة ٍ على الكَرَاهِين فارِكِ

يَقُلْنَ لها لا تَجْزَعِي أَنْ تَبَدَّلي
بأهلك أهلاً والخطوب كذلك