ما كنتُ أشعرُ، إلا مذ عرفتكمُ، - عمر ابن أبي ربيعة

ما كنتُ أشعرُ، إلا مذ عرفتكمُ،
أنّ المضاجعَ تمسي تنبتُ الإبرا

لقد شقيتُ، وكان الحينُ لي سبباً
أنْ علقَ القلبُ قلباً يشبه الحجرا

قد لمتُ قلبي، وأعياني بواحدة ٍ،
فقالَ لي: لا تلمني وادفع القدرا!

إنْ أكرهِ الطرفَ يحسرْ دون غيركمُ،
ولستُ أحسنُ إلا نحوكِ النظرا

قالوا: صبوتَ، فلم أكذبْ مقالتهمْ،
وليس ينسى الصبى إن والهٌ كبرا