طَالَ لَيْلي فَمَا أُحِسُّ رُقَادي - عمر ابن أبي ربيعة

طَالَ لَيْلي فَمَا أُحِسُّ رُقَادي
واعترتني الهمومُ بالتسهاد

وتذكرتُ قولَ نعمٍ، وكان الذ
ذّكْرُ مِنْهَا مِمَّا يَهيجُ فُؤَادي

يَوْمَ قالت لِتِربِهَا: سَائِليهِ
أيريدُ الرواحَ، أم هو غادي؟

وکحْذَري أَنْ تَراكِ عَيْنٌ وَإنْ لا
تِ بعضَ المكثرينَ الأعادي

فاجعلي علة ً كتاباً لكِ استح
ملَ في ظاهرٍ من السرّ بادي

ثُمَّ قولي كَفَرْتَ يا أَكْذَبَ النَّا
سِ جَميعاً مِن حاضِرِينَ وَبَادي