زائرٌ زارني فهاجَ خيالا - أبو تمام

زائرٌ زارني فهاجَ خيالا
كنتُ لولاهُ أسوأ الناسِ حالا

فَتمتَّعتُ مِنْ غَزالٍ وحاشَى
ذلكَ الشَّخصَ أَنْ يكونَ غَزَالا

كيفَ أرجوِ لقاءَ ساكنِ بغدا
دَ بمصرٍ لقَدْ رجوْتُ ضلالا؟!

مثلتْهُ المنى لعيني وفكري
و لِقَلْبِي حتَّى قَبِلتُ المُحَالا

ما أراني أزالُ نصبَ خيالٍ
طارقٍ أو يصيرَ جسمي خيالا !