إذَا رَاحَ مَشْهُورُ المَحاسنِ أَو غَدَا - أبو تمام

إذَا رَاحَ مَشْهُورُ المَحاسنِ أَو غَدَا
بلينٍ على لحْظِ العُيونِ الغَوامِزِ

فَمَنْ لم تَفُزْ عَيْناه منه بِنظْرَة ٍ
فليسَ بخَيرٍ في الحَياة ِ بفَائِزِ

إذا ما انتضى سيفَ الملاحة ِ طرفُه
ونادى قلوبَ القومِ هلْ من مبارزِ

عَجَزْتُ فأَلقَى السلْمَ قَلْبي لِطَرْفِهِ
على أنَّه عنْ غيرِهِ غيرُ عاجزِ