كَمْ يَتَمَادَى لَيْليَ الأطْوَلُ - أبو تمام

كَمْ يَتَمَادَى لَيْليَ الأطْوَلُ
كم يَتبارَى دَمْعِيَ المُسْبَلُ!

يا طُولَ هَجْرٍ مالَه آخِرٌ
منك لعتبٍ ما لهُ أولُ

يا غافلاً عني ما لي أرى
طرفك عن قتلي لا يغفلُ

أراك لا تنفكُّ ذا فزعة ٍ
في النومِ من كثرة ِ ما نقتلُ