لو كنتَ عندي أمسِ وهو معانقي - أبو تمام

لو كنتَ عندي أمسِ وهو معانقي
ومَدامِعي تَجري على خَدَّيهِ

قد ارتَوتْ مِنْ عَبرتي وَجَناتُه
و تنزهت شفتاي من شفتيهِ

لرأيتَ بكاءً يهونُ على الهوى
وَتَهونُ تَخْلِية ُ الدُّموعِ عليه

و رأيتَ أحسنَ من بكائي قولهُ
هذا الفَتى مُتَعَنتٌ عَيْنَيْهِ!