قُم نَصطَبحْ فلَيالي الوَصلِ مُقمِرة ٌ، - ابن المعتز

قُم نَصطَبحْ فلَيالي الوَصلِ مُقمِرة ٌ،
كأنّها باجتماعِ الشّملِ أسحارُ

و الهرُ في غفلة ٍ نامتْ حوادثهُ ،
و نبهتنا إلى اللذاتِ أوتارُ

أمَا تَرَى أربعاً للّهوِ قد جُمِعَتْ:
جُنكٌ، وعُودٌ، وقانونٌ، ومِزمارُ

فخُذْ بحَظّ من الدنيا، فلَذّتُها
تفنى ، ويبقى رواياتٌ وأخبارُ