ألا رُبّما كأسٌ سَقاني سُلافَها - ابن المعتز
ألا رُبّما كأسٌ سَقاني سُلافَها
رَهيفُ التثنّي، واضحُ الثغرِ أشنَبُ
إذا أخذت أطرافه من قنوئها ،
رأيتَ لجيناً بالمدامة ِ مذهبُ
كأنّ بخديهِ الذي جاءَ حاملاً
بكفّيهِ من ألوانِها حينَ يُقطبُ