بليتُ ، وملّ العائدونَ ، ورابني - ابن المعتز

بليتُ ، وملّ العائدونَ ، ورابني
تَزايُدُ أدوائي، وفَقدُ دَوائيَا

و عطلَ من نفسي مكانُ رجائها ،
فإن لم يكن موتٌ ، فكالموتِ ما بيا

فيا أهلَ بَيتِ الله من آلِ هاشِمٍ،
أقروا برزئي ، أو فسدوا مكانيا

يُجَرّحُهُ قومٌ، ويَرجونَ عَفوَهُ،
فكيفَ ، وآلامٌ بجسمي كما هيا ؟