لمنِ القتيلُ ، وما تحللتِ الحبا ، - ابن المعتز

لمنِ القتيلُ ، وما تحللتِ الحبا ،
هل كانَ غيرَ مسودٍ مدفونِ

بالشامِ ، ملكاً قد تبددَ ملكهُ
بمَسَرّة ٍ من أنفُسٍ وعُيُونِ

لا بُدّ أن يَقَعَ الجزاءُ بظالِمٍ،
و تحركَ الأحقادُ بعدَ سكونِ

لا يصلحُ الجبارَ إلا ضربة ٌ ،
تَشفيهِ من خَبَلٍ بهِ وجُنُونِ