وأَهيفَ كم من مُبتلى ً فيه قد بُلي - ابن عنين
وأَهيفَ كم من مُبتلى ً فيه قد بُلي
لهُ جمَلٌ من حسنِه لم تُفَصَّلِ
صبرتُ عليهِ وانتظرتُ زيارة ً
وقلتُ الهوى يومانِ يومٌ له ولي
فلم تكُ إلاّ مدة ٌ إذا رأيتهُ
وعِزَّتُهُ قد بُدّلتْ بتذللِ
وأصبحَ مثلَ الرسمِ أقوتْ رسومهُ
لما نسجتها من جنوبٍ وشمألِ
فقلتُ لقلبي بعدَ ذاكَ وناظري
قفا نبكِ من ذكرى حبيبِ ومنزلِ