خليليَّ إنَّ الحبَّ ما تعرفانهِ - الأبيوردي

خليليَّ إنَّ الحبَّ ما تعرفانهِ
فلا تنكرا أنَّ الحنينَ منَ الوجدِ

أَحِنُّ وَلِلأَنْضاءِ بِالْغَوْرِ حَنَّة ٌ
إِذَا ذَكَرَتْ أَوْطانَها بِرُبا نَجِدِ

وَتَصْبُو إلى رَنْدِ الحِمَى وَعَرارِهِ
وَمِنْ أَيْنَ تَدْري ما العَرارُ مِنَ الرَّنْدِ

وممَّا شجاني أنَّ ليلى تغيَّظتْ
فَقالَتْ سِراراً وَالْمَطِيُّ بِنا تَخْدِي:

هُذَيْمٌ وَسَعْدٌ يَعْذِلانِ عَلى الهَوى
فماذا لقينا منْ هذيمٍ ومنْ سعدِ