خليليَّ إنْ ألوى بيَ الفقرُ لمْ أبلْ - الأبيوردي

خليليَّ إنْ ألوى بيَ الفقرُ لمْ أبلْ
أيسفحُ ماءُ الوجهِ منّي أو الدَّمُ

يَعُمُّ الوَرى جدْواي إنْ رَاشَني الغِنى
وأسترُ عنْهُم خَلَّتِي حينَ أُعْدِمُ

وَلَمَّا رَأتْني العامِريَّة ُ مُقْتِراً
جَرَى بِأَعَالي خَدِّها الدَّمْعُ يَسْجُمُ

فقالتْ وأحداثُ اللَّيالي تنوشني:
منِ الأُمَويُّ الماجدُ المُتَهضَّمُ؟

يزيدُ على لؤمِ الزَّمانِ تكرُّماً
ويرنُو إليهِ عابِساً وهوَ يَبْسِمُ