رمى صاحبي منْ ذي الأراكِ بنظرة ٍ - الأبيوردي

رمى صاحبي منْ ذي الأراكِ بنظرة ٍ
إلى الرَّملِ عجلى ثمَّ كرَّرها الوجدُ

وأتبعتها أخرى فبي مثلُ ما بهِ
أجلْ ما استطعتَ الطَّرفَ أسعدكَ يا سعدُ

متى طرقتني نفحة ٌ غضويَّة ٌ
يفوحُ بريّاها العرارُ أوِ الرَّندُ

أزالتْ فؤادَ الصَّبِّ عنْ مستقرِّهِ
بوجدٍ كما يفترُّ عنْ نارهِ الزَّندُ

إذا ما الغَمامُ الجَوْدُ حَلَّ نِطاقهُ
فخصَّ بهِ نجدٌ ومنْ ضمَّهُ نجدُ