سقى الرَّملَ منْ أجفانِ عينيَّ والحيا - الأبيوردي

سقى الرَّملَ منْ أجفانِ عينيَّ والحيا
وثغرِ سُلَيْمى الدَّمْعُ والقَطْرُ والظَّلْمُ

فما بهوى ً بينَ الضُّلوعِ أُجنُّهُ
لِغَيْرِ هُذَيْمٍ صاحبي أَوْ لهُ علمُ

وقدْ كنتُ ألقى عندهُ كلَّ غادة ٍ
حصانٍ لها في قومها شرفٌ ضخمُ

نأتْ فدُموعي اللُّؤْلُؤُ النَّثرُ بعدها
وَلي قَبْلَهُ مِنْ ثَغْرِها اللُّؤْلُؤُ النَّظمُ

وكانتْ ليالينا قصاراً على الحمى
فلستُ بناسيهنَّ ما طلعَ النَّجمُ