دعاني إلى الصَّهباءِ -واللَّيلُ عاقدٌ - الأبيوردي

دعاني إلى الصَّهباءِ -واللَّيلُ عاقدٌ
نَواصِيهِ ـ ظَبْيٌ في فُؤادِي كِناسُهُ

وَبِتُّ لَقًى مِنْ عَتْبِهِ وَمُدامِهِ
وريقتهِ واللَّيلُ ضافِ لباسهُ

فأسْكَرَني ـ وَالنَّجْمُ مُرْخٍ نِطاقَهُ ـ
جنى الرِّيقِ لا ما أرعفتْ منهُ كاسهُ