حَتّامَ تَشْكو الصَّدى بِيْضٌ مَباتِيرُ - الأبيوردي

حَتّامَ تَشْكو الصَّدى بِيْضٌ مَباتِيرُ
وَلا تَخوضُ دَماً جُرْدٌ مَحاضِيرُ

وَطَالِبُ العِزِّ لا يُلْقي مَراسِيَهُ
بِحَيْثُ يُمْتَهَنُ الشُّمُّ المَغاوِيرُ

ولستُ أدري أنالَ الدّهرُ منْ جدتي
جَهالَة ً بِيَ، أَمْ جُنَّ المَقادِيرُ

وَلي قَصائِدُ تَحْكي رَوْضَة ً أُنُفاً
تَبَسَّمَتْ في حَواشِيها الأَزاهِيرُ

وَالشِّعْرُ لَيْسَ بِمُجْدٍ، فَالمُلوكِ لَهُمْ
أيدٍ صخورٌ وأعراضٌ قواريرِ