سَعِدتْ صُبحَتي بـ«دَيْرِ سَعيدِ - الخالديان

سَعِدتْ صُبحَتي بـ«دَيْرِ سَعيدِ
يَومَ عِيدٍ في حُسنهِ ألفُ عيدِ

كمْ فتاة ٍ مثلَ المهاة ِ سلبْنا
هَا صَليباً مِنْ بَيْنَ نَحْرٍ وجيدِ

وغَريرٍ مثلَ الغزالِ حلَلْنا
عَقْدَ زُنَّارِ خَصْرِهِ المَعْقُودِ

وَحَطَطْنا رِحَالَنا بِفِنَاءِ الْـ
ـهَيْكلِ المونقِ البعيدِ المشيدِ

والرَّوَابي مُشَهَّرَاتٌ كغِلْمَا
نٍ لنا في مُحبَّراتِ البُرودِ

فخُدودٌ مثلُ الشَّقائقِ في اللَّوْ
نِ تليها شقائقٌ كالخدودِ

وإذا ما الهزارُ غرَّدَ في الغُصـ
ـنِ حكتهُ الأوتارُ في التَّغريدِ

مَنْ رآنا - ونَحْنُ في الأرضِ صَرْعَى
قَالَ: قومٌ موتى بغيرِ لُحودِ