وُصِفَ ابنُ يُوسفَ لي بكلِّ فَضيلة ٍ - السري الرفاء

وُصِفَ ابنُ يُوسفَ لي بكلِّ فَضيلة ٍ
و رأيتُهفرأيتُ منه أَثوَلا

ساءَلتُه عَن عِلمِهفكأنَّما
ساءلتُ عن سُكَّانِه رَبعاً خَلا

و عَجِبتُ من وَسَخٍ على أطرافِه
لو أُعمِلَت فيه المباردُ ما انجلَى

هذا الأديبُ برُغمِ أهلِ بلادِه
و الشاعرُ الداعي إلى سُنَنِ العُلا

و يقالإنَّ الشيخَ يأكلُ دائباً
عَضَلاً يُداوي منه خَطباً مُعضِلا