هل سبيلٌ إلى تقاصُرِ ليلٍ - السري الرفاء

هل سبيلٌ إلى تقاصُرِ ليلٍ
غابَ عني الحُسينُ فيه فَطَالا

وصَلَتْني به طوارقُ هَمٍّ
أَعدَمَتني من السرورِ مَنالا

بنديمٍ يواصلُ الصَّمتَ لَا يس
ألُ عنَّا ولا يُجيبُ سؤالا

فكأني مُنادِمٌ منه لولا
حركاتٌ من جِسْمِهتِمثالا