جَنَحَ المِلْحِيُّ للسِّل - السري الرفاء
جَنَحَ المِلْحِيُّ للسِّل
مِو وافى يَستَقيلُ
بعد أن جَلَّلَهُ خَطْ
بٌ من الشِّعْرِ جَليلُ
غُرَرٌ ينتَسِبُ الصُّبْ
حُ إليها والحُجُول
نُقِشَتْ نَقْشَ الدَّناني
رِفمرآها جَميلُ
و لَها عندَ ذَوي الأَف
هامِ بِشْرٌو قَبُولُ
هي داءٌ في شَراسي
فِكَثاوٍ وغَليلُ
و سيوفٌ لكَ مِنْها
حينَ تَهتَزُّنُكولُ
قُلْتُ للشِّعْرِأَقِلْهُ
إنه شَيْخُ جَهولُ
قال ليليسَ إلى ما
رامَه الدَّهرَ سَبيلُ
قد وَهَى سِتْرٌ رَقيقٌ
و قضى وِدٌّ عَليلُ
قَصُرَتْ أيامُنا البِي
ضُو في يَوْمِكَ طُولُ
دَعوَة ٌيَنتَسِبُ القَحْ
طُ إليهاو المُحولُ
ليسَ إلا العَطَشُ القا
تِلُو الماءُ الثَّقيلُ
مَجْلِسٌ فيه لأربا
بِ الخَنا قالٌ وقِيلُ
و ضِراطٌ مثلُ ما انْشَقْ
قَ الدَّليقيُّ الصَّقيلُ
و إذا اختالَ خلالَ الشْ
شَرْبِ عَذْراءٌ شَمولُ
لَعِبَتْ أيدٍلها أَقْ
فِيَة ُ القَوْمِ طُبولُ
لستُ من شَكلِكَ والنا
سُ ضُروبٌ وشُكولُ
أنتَ للحاكَة ِحتَّى
يُصْدِرَ الوِرْدَ خَليلُ
فاقطَعِ الرُّسْلَفقد أَز
رى بنا منك الرَّسولُ