أَلَمْ تَرَني سَطَوْتُ على الزّمانِ - السري الرفاء

أَلَمْ تَرَني سَطَوْتُ على الزّمانِ
و لم أُعطِ الخَطوبَ به عِناني

تَرَكْنا الدِّينَ يَحفَظُهُ أُناسٌ
أَضاعُوا فيه صالحة َ الأماني

و عُدنا من مَساجِدِهم بدَيْرٍ
و بالناقوسِ من صَوْتِ الأذانِ

هي الخَمْرُالتي كَرُمَتْ وطابَتْ
و أنتَ مِنَ الحوادثِ في أمانِ

و هذا العيشُ مُخْتَضَرٌو قالوا
لناعَيْشٌ نصيرُ إليه ثانِي

فخُذْ من صَفْوِ عَيْشِكَ ما تَراه
فما الخَبَرُ المُغَيَّبُ كالعِيانِ

دَعَابي أَنفِ بالكاساتِ هَمِّي
و أستعدِي بهنَّ على الزَّمانِ

و أُعطِ النَّفسَ في الدُّنيا مُناها
فإني قد عرفتُ غداً مَكاني