وقانَا اللّهُ فيكَ مُنى الحسودِ - السري الرفاء
وقانَا اللّهُ فيكَ مُنى الحسودِ
ودافعَ عنك للكرمِ التَّليدِ
و مدَّ عليكَ للنَّعماءِ ظِلّاً
فإنَّا منك في ظِلٍّ مَديدِ
فُصِدْتَفلا عَراكَ الهمُّ فيه
و لا عُرِّيتَ من ثَوبِ السُّعودِ
دَمٌودَّ المؤمِّلُ لو فَداه
بماءِ الوجهِأو بدمِ الوَريدِ
و كَفٌّلو يكونُ لها كِفاءٌ
وَقَيْناها بديباجِ الخُدودِ
فكانَ لها الشِّفاءُ بغيرِ كَلْمٍ
و كانَ بنا مُباشَرَة ُ الحديدِ