لنا رَوْضَة ٌ في الدَّارِ صِيغَ لِزَهْرِها - السري الرفاء
لنا رَوْضَة ٌ في الدَّارِ صِيغَ لِزَهْرِها
قَلائِدُ من حَلْيِ النَّدى وشُنوفُ
يُطيفُ بنا منهاإذا ما تنفَّسَتْ
نَسيمٌ كعَقْلِ الخالِدِيِّ ضَعيفُ
و نَدمانِ صدقٍ نَثرُهُ ونِظامُه
ربيعٌ إذا فاوضتَهو خَريفُ
و ماءٍ حكى أشعارَ حَمْدٍ ببَردِه
و لكنَّه مَحياًو تلكَ حتُوفُ
و قد رَقَّ ثَوبُ الغَيمِحتَّى كأنما
تُنَشَّرُ دُونَ الأُفْقِ منه سُجوفُ
فزُرْ مَجلِساً قد فَضَّلَ اللهُ أهلَه
و شَرَّفَهُمْإنَّ الأديبَ شَريفُ
و لا تَعْدُ أفعالَ الشريفِفإنه
دمانٌ رقيقُ الحُلَّتَيْنِ ظَريفُ