عِنْديَ ضَيْفٌ لم يَزَلْ مُضيفا - السري الرفاء

عِنْديَ ضَيْفٌ لم يَزَلْ مُضيفا
مُقَدَّماً في مَجدِهِ شَريفا

زارَ ليَحيا نَعمة ً وريفا
و الصُّبحُ قد قابلَنا مُنيفا

و رَفَعَتْ ظلماؤه السُّجوفا
و الكأسُ قد سارَتْ بنا الوَجيفا

حتَّى توارَتْ شمسُها كُسوفا
فأَهْدِ لي خَلوقَها المَدوفا

مُدَرِّعاً بلُّورَه المَشوفا
مثلَ العُروسِ ادَّرَعَتْ شُفُوفا

تَحوي منَ السُّكْرِ به صُنوفا
و كَبِّرِ الظَّرْفَ تَكُنْ ظَريفا

و الطُفْفمازِلْتَ بنا لَطيفا
في سابحٍ تَحسَبُه مَعلوفا

كان لِقَعْرِ لُجَّة ٍ حَليفا
لاقىو قد فارقَهالحُتوفا

خَطْفَة ُ صيَّادٍ غدا مَخطوفا
و مَنْ يَكُنْ يَعرِفُه مَعروفا

صَبٌّ إلى السُّكْرِ به مَشغُوفا
ترى الذي حاولتَه خَفيفا