يَومٌ خَلعتُ به عِذاري - السري الرفاء

يَومٌ خَلعتُ به عِذاري
فعَرِيتُ من حُلَلِ الوَقارِ

وَ صَبَوْتُ فيه إلى الصِّبا
و الشَّيبُ يَضحَكُ في عِذاري

مُتَلَوِّنٌ يُبْدي لنا
طُرَفاً بأطرافِ النَّهارِ

فَهواؤُه سَكْبُ الرِّدا
ءِو غيمُه صافي الإزارِ

و سماؤُه تخبُو الرُّبى
بشبيهِ مكنونِ البِحارِ

تَبكي فيجمُدُ ماؤُها
و البرقُ يَكحَلُها بنارِ