لو رَحَّبَتْ كاسٌ بذي أوبة ٍ - السري الرفاء
لو رَحَّبَتْ كاسٌ بذي أوبة ٍ
لرحَّبَتْ بالوردِ إذ زارَها
جاءَ فخِلناهُ خُدوداً بدَتْ
مُضرِمَة ً من خَجَلٍ نارَها
كأنما خُيِّرَ في رَوْضَة ٍ
طرائِفَ الكُسوة ِ فاختارَها
و عَطَّرَ الدُّنيا فطابت به
لا عَدِمَتْ دنياكَ عَطَّارَها
قد خلعَ القَطْرُ جَلابيبَه
إلا شَظاياها وأزرارَها