نَفْسي فِداؤُكَ هادياً - السري الرفاء

نَفْسي فِداؤُكَ هادياً
تُهدَى بها عُصَبُ الرِّفاقِ

كالبدرِ يُحسَبُ في التَّمَا
مِو قد تَرَفَّعَ بالمَحاقِ

أوفَى على طُرُقٍ أقا
مَ فَليسَ يُؤذَنُ بانطِلاقِ

مُتوشِّحاً فيه دماً
كَحمائلِ البِيْضِ الرِّقاقِ

و مضارِعُ الجَوْزاءِ لي
لاً في عُلوٍّ واتِّساقِ

فكأنَّه وكأنَّها
إلفانِ هَمَّا باعتِناقِ