وَ زِنْجِيَّة ٍ عُرِفَتْ بالإباقِ - السري الرفاء

وَ زِنْجِيَّة ٍ عُرِفَتْ بالإباقِ
فليسَ لها راحَة ٌ من وِثاقِ

إذا اضطربَ الماءُ من حَولِها
رَأيْتَ الجبالَ بها في تَلاَقي

يَثُورُ بها قَسطَلٌ أبيضٌ
على القَوْمِ غَيرُ كَثيفِ الرِّواقِ

فأبناؤُها المُرْدُ شِيبُ الرُّؤوسِ
و أبناؤُها السُّودُ بيضُ التَّراقي

رَكِبْنا إليهاغَداة َ الصَّبوحِ
مَطايا تُحَثُّ بَدُهْمِ العِتاقِ

وَظِلْنا نُمِيتُ لَدَيْها الزِّقاقَ
و نُحيي السُّرورَ بمَوْتِ الزِّقاقِ