فلقَد حَدا برقُ الغلي - السري الرفاء

فلقَد حَدا برقُ الغلي
لِ سحائبَ الدمعِ السَّكوبِ

لولاه لم يكُ للمنا
زلِ في دُموعي من نصيبِ

وردَتْ عليه صوالجٌ
لَعِبَت بحبّاتِ القلوبِ

لَمَّا خطبتُ نَدى الحُسي
نِ أَمِنْتُ غائلة َ الخُطوبِ

قَمرُ النَّدى بل ضيغمُ ال
هيجاءِ في اليومِ العَصيبِ

فعُفاتُه في مَرتَعٍ
من سَيْبِ راحتِه خَصيبِ

شِيَمٌ حَلِينَ من الثنا
ءِ كما عَطَلْنَ من العُيوبِ

بغرائبٍ تَهْدي اللُّبا
بَ من الثَّناءِ إلى اللَّبيبِ

لو صافحَتْ سَمَعَ المُحِبِّ
لأَذهلتْهُ عن الحبيبِ