رَكَائِبُ سُهْدِي مِنْ قَراها المَدامِعُ - الشاب الظريف
رَكَائِبُ سُهْدِي مِنْ قَراها المَدامِعُ
هَدَاهَا لَهيبٌ أضرَمَتْهُ الأضالِعُ
أبيتُ أبيتُ اللَّيْلَ إلا بلوعة ٍ
أَقضَّتْ بِهَا وَجْداً عليّ المَضاجِعُ
كأنَّ الدُّجَى يبكي لِحاليَ رَحْمة ً
فتلك النُّجُومُ الزّاهراتُ مَدامِعُ
يا ربِّ هَلْ طيفُ الحبيبة زائرٌ
وَهَلْ عَهْدُ لَيْلَى بِالأُجَيرع رَاجِعُ
وَيَا رَبَّة الخَالِ الخَليَّة ِ مِنْ جَوَى
مُحِبٍّ لَهُ دُونَ التَّصبُّرِ مَانِعُ
هَجَرَتْ فلم يستغرق الطَّرْفَ هَجعَة ٌ
فَنَاظِرُه صَادٍ وهجْرُكَ صَادِعُ
وما ذنبُ من لا عِنْدَهُ الحُبُّ ذائِعٌ
ولا السِّرُّ مبذولٌ ولا العَهْدُ ضَائِعُ