ما عهدنا كذا تكُونُ الرِّفاقُ - الشاب الظريف

ما عهدنا كذا تكُونُ الرِّفاقُ
كُلّ يومٍ تَجَنُّبٌ وَفِرَاقٌ

يا قَضِيباً تَهزُّهُ نَشواتٌ
زُرْ مُحبّاً تَهزُّهُ الأَشْوَاقُ

ليس يصبو إلى سِواكَ وَأَنَّى
وَلَهُ في الهَوى بِكَ استغراقُ

لكَ يا فِتنَة َ العُقول التَّجَنِّيِ
والتَّجَافِي وَتَصْبِرُ العُشَّاقُ

غير أنّي أرى الجَفَا مِنْكَ بدعاً
حَيْثُ تِلْكَ الأَعْطَافُ مِنْكَ رِقَاقُ

يا أميراً له لِواءٌ مِنَ الشَّعـ
ـرِ عَلَيْهِ وكُلّ قَلْبِ وِطَاقُ