وحياتكم في عزكمْ وهواني - الشاب الظريف

وحياتكم في عزكمْ وهواني
قسماً به الشَّاني يعظمُ شاني

يَا سَاكِنِي نُعْمان ما عُرِفَ الهَوَى
لَوْلاَكُمُ يَا سَاكِنِي نُعْمانِ

سلَّت ظباؤكم الظُّبي من أعينٍ
إنْسَانُهَا طِيبَ الكَرَى أَنْسَانِي

هَلاَّ رَعَيْنَ عُهُودَنا يَوْمَ النَّوَى
والرَّعْيُ مَنْسُوبٌ إلى الغِزْلانِ

وَبِمُهجَتِي وَسْنَانَ يَسْطُو قَدُّهْ
واللَّحْظُ مِنْهُ بِذَابِلٍ وَسْنَانِ

بالله يا أعطافهُ ونُهودَهُ
من أنبتَ الرُّمانَ في المرانِ

جمران مِنْ وجدي به وصدوده
جعلا دُمُوعِي فيه كالمرجانِ

وبوجنتيهِ وعارضيهِ بروق منْ
نظرتْ لواحظهُ لهُ مرجانِ

عَجَبِي لِثُعُبانٍ يَجُولُ عَلَى نَقَا
أَرْدَافِهِ في الحُبِّ كَيْفَ حَوَانِي

ولعاذلي وقدْ بدا في خده
مِنْ خَطِّهِ لاَمَانِ لِمْ لاَمَانِي