وروضة ٍ راضها الندى فغدتْ - الواواء الدمشقي

وروضة ٍ راضها الندى فغدتْ
لَهَا مِنَ الزَّهْرِ أَنجُمٌ زُهْرُ

تَنْشُرُ فيها يَدُ الرَّبِيعِ لَنا
ثوباً منَ الوشيِ حاكهُ القطرُ

كأنما انشقَّ منْ شقائقها
على رباها مطارفٌ خضرُ

ثمَّ تَبَدَّتْ كأنَّها حَدَقٌ
أَجفانُها مِنْ دِمَائِها حُمْرُ