الواواء الدمشقي

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
لمنِ الرسومُ بـ " رامتينِ " بلينا	فصحى
صولجُ لامينِ في عذارينِ	فصحى
أَلِفَ السُّقْمُ جِسْمَهُ والحَنِينُ	فصحى
أما لِتَطْوِيلِ هذا اللَّيْلِ تقصيرُ	فصحى
أيا منْ يرى أنَّ حبي لهُ	فصحى
وَمُهَفْهَفٍ كَالغُصْنِ هَزّتْهُ الصَّبا	فصحى
أَخْشَى عَلَيْكَ إذَا مَشَيْتَ تَقَصُّفاً	فصحى
بهواكَ، إذ قالَ الهوى	فصحى
ناولَني مِنْ كَفِّهِ قَهْوَة ً	فصحى
كمْ زفراتٍ وكم دموع	فصحى
وكأَنَّها تَهْوَى إذَاعَة َ ضَوْئِها	فصحى
سِرِّي عَن النَّاسِ سِرٌّ غيرُ مُسْتَتِرِ	فصحى
أَنْتَ بالعِزَّة ِ ماضِ	فصحى
عانقتُ مولايَ عندَ رؤيتهِ	فصحى
يَا فَارِغاً قَدْ أَطَالَ شُغْلي	فصحى
أيُّشيءٍ أمرُّ منْ يومِ بينٍ	فصحى
تباركَ منْ كسا خديكَ ورداً	فصحى
عذبتها بالمزاجِ فابتسمتْ	فصحى
هَا قَدْ تَبَدَّلْتُ أَوْطاناً بِأَوْطانِ	فصحى
قَدْ آنَ لِلْوَصْلِ نَحْوَ الهَجْرِ يَنْتَهِضُ	فصحى
ساروا وما عاجوا عليكَ بنظرة ٍ	فصحى
يكفيكَ منهُ إنْ قنعتَ بذاكا	فصحى
سَيِّدِي أَنْتَ لَمْ أَقُلْ سَيِّدِي أَنْـ	فصحى
وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ والنُّجُومُ كأَنَّها	فصحى
أضحكتني منْ بعدِ ما أبكيتني	فصحى