وَبكرِ راحٍ باكرتُ مصطحباً - الواواء الدمشقي

وَبكرِ راحٍ باكرتُ مصطحباً
صبوحها ما أفترُ القدحا

خَمْرٌ إذا خامَرَتْ فُؤادَ فَتًى
أهدتْ إليهِ السرورَ والفرحا

كأنَّ بقيا حبابها عرقٌ
منْ فوقِ وردِ الخدودِ قدْ رشحا

ما استدَّ بابُ السرورِ عنْ أحدٍ
إلاَّ غَدا بالمُدامِ مُفْتَتَحا