ودَّعْتُها وَلَهِيبُ الشَّوْقِ في كبدي - الواواء الدمشقي

ودَّعْتُها وَلَهِيبُ الشَّوْقِ في كبدي
والبينُ يُبْعِدُ بينَ الرُّوحِ والجَسَدِ

وداعَ صبينِ لم يمكنْ وداعهما
إلاَّ بِأَلْحَاظِ عَيْنٍ أَوْ بَنانِ يَدِ

وَحَاذَرَتْ أَعْيُنَ الوَاشِينَ فکنْصرَفَتْ
تَعَضُّ من غيظها العُنَّابَ بالبَرَدِ

وكانَ أولُ عهدِ العينِ يومَ نأتْ
بالدَّمْعِ آخِرَ عَهْدِ القَلْبِ بالجَلَدِ